قتيل و3 مصابين في إطلاق نار على محطة وقود بالولايات المتحدة

قتيل و3 مصابين في إطلاق نار على محطة وقود بالولايات المتحدة

أعلنت الشرطة الأمريكية عن مصرع شخص واحد وإصابة 3 آخرين، إثر وقوع حادث إطلاق نار على محطة وقود بمدنية بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية.

وقال شهود عيان، إن الضحايا الأربع كانوا يقفون خارج محطة وقود بالقرب من حدود غريشام المجاورة، عندما توقفت سيارة وأطلقت النار باتجاههم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكدت الشرطة الأمريكية، العثور على رجل ميت في مكان الحادث، فيما تم نقل 3 أشخاص إلى مستشفيات المنطقة، أحدهم مصاب بجروح خطيرة.

ولم يتم التعرف على الرجل الذي أصيب برصاصة قاتلة، لكن الضباط في مكان الحادث أكدوا أن جميع المصابين الأربعة كانوا من المراهقين.

ويأتي إطلاق النار، بعد يوم من إعلان السكان المحليين أمام اجتماع لمجلس المدينة في بورتلاند، أن وضع حد لإطلاق النار أصبح "أولوية قصوى".

طعن امرأة

وفي حادث آخر، قالت الشرطة الأمريكية، إن امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً، تعرضت للطعن على رصيف لمترو الأنفاق بمدينة نيويورك، الاثنين، وذلك في أحدث هجوم يشهده نظام النقل العام بالمدينة، وجاء بعد أيام من إطلاق نار بمترو الأنفاق أيضاً.

وقال متحدث باسم الشرطة، إن المرأة (التي لم يذكر مسؤولو إنفاذ القانون اسمها) تعرضت للطعن في محطة "هيرالد سكوير" قبل أن تُنقل إلى مستشفى قريب، وهي في حالة مستقرة، وفق رويترز.

حمل الأسلحة

وتعد قضية حمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

وينتظر المطالبون بتقييد الحق في حمل السلاح، قراراً من المحكمة العليا الأمريكية في شهر يونيو 2022، آملين في أن يأتي قرارها بإنهاء المأساة التي تحدث جراء حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، في حين يترقب آخرون القرار للطعن عليه واللجوء للدستور، للحفاظ على حقهم في امتلاك السلاح.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية